أحمد صلاح حماد

يعرف أحمد صلاح حماد بأنه شاعر من شعراء مصر اشتهر وذاع صيته منذ سنوات قليلة ماضية، وقد دأب على التأليف وكتابة الشعر منذ مرحلة المراهقة، وصقل شخصيته الأدبية فيما يعد بالعلم والمعرفة، ومن الجدير بالذكر أنّ أحمد صلاح حماد ترك في في مكتبة الأدب العربي الحديث دواوين شعرية عدة، وقصائد جميلة تتردد على الألسنة تتجلى فيها العاطفة الصادقة.


مولد أحمد صلاح حماد ونشأته

تجدر الإشارة بداية إلى أنّ المعلومات التي تتوفر عن شاعرنا هذا وطفولته وظروف نشأته هي معلومات قليلة، فمما ذُكر عنه أنّ مولده كان في تاريخ 28-10-1972م في دولة الكويت، ونشأ وترعرع فيها، وبعد أن أنهى دراسته الثانوية التحق بكلية الطب، إلا أنه لم يجد نفسه في هذا المساق، فتركه وتحول إلى دراسة الإعلام، وأبدع في هذا المجال أيما إبداع، وشغل بشهادته الإعلامية وظائف عدة؛ إذ عمل مصممًا للرسوم المتحركة، ومخرجًا فنيًا، ومستشار إنتاج إعلامي، وغيرها العديد، إلا أنّ ذلك كله لم يمنعه من ممارسة هوايته الأدبية وتهذيبها؛ فإلى جانب عمله الإعلامي نمّى موهبته في كتابة الشعر.


الحياة الأدبية لأحمد صلاح حماد

عاد أحمد صلاح حماد إلى بلده مصر قادمًا من الكويت عام 1991م، وكانت هذه السنة أيضًا بداية التدوين الشعري بالنسبة له، وصار ينشر ما يكتب من قصائد في مجلة يُطلق عليها "نصف الدنيا"، الأمر الذي ساهم في زيادة شهرته وذيوع صيته، حتى غدا يُشارك في العديد من النشاطات الثقافية والأدبية؛ فقد كان لمدة ثلاث سنوات رئيسًا للجنة الثقافية في المؤتمر العلمي السنوي الذي تُقيمه جامعة عين شمس، وتولى مهمة الإشراف على الندوات الشعرية التي كانت تُقام لعدد من كبار الشعراء.


ونتيجة لجهوده ومشاركاته الثقافية الفاعلة تمّ تكريم أحمد صلاح حماد في العديد من المناسبات والمحافل الثقافية والاجتماعية وحتى الرياضية، ومع التطور الكبير الذي يشهده العالم اتّجه شاعرنا إلى نشر قصائده إلكترونيًا في المنتديات الأدبية ذائعة الصيت، حتى إنه كان أول من يُصدر ديوانًا على شبكة الإنترنت، وبذلك سعى أحمد صلاح حماد إلى ترسيخ اسمه وإيصال رسالته الأدبية على مستويات مختلفة.


نموذج من شعر أحمد صلاح حماد

فيما يأتي نموذج شعري للشاعر المصري أحمد صلاح حماد من ديوانه الشعري المعنون بـ "أريد امرأة"، إذ يقول:[١]


كمن ضيع العمر…

ثم استفاق بقبره يبكي

أفتش عنكِ

إذا الشعر شاق…

وقد كان فيك ومنكِ


ألملم كل الوريقات عندي

أرتب كل الحروف لعلي

وأسأل عنكِ كتاب الوجوه

فلا الشبكات استجابت لكدي

ولا أقنع اليأس مني التخلي

وما زلت أبحر حتى أتوه


أفتش عنك…

لا كي أعيد الزمان الصدوق ولا المستحيل

فما زلت أحمل عقلا رصينا وعبثا قليل

فقط أطمئن كما كنت أفعل قبل الرحيل


ولقراءة معلومات عن غيره من الشعراء: سفيان رجب، عبد الغني النابلسي.

المراجع

  1. "أريد امرأة"، غود ريدز. بتصرّف.