إذا تعقبنا الشّعر العربي الحديث وجدنا نهضةً واسعة تأخذ به من جميع أطرافه، وهي نهضة لا تُعدُّ في صورتها ثورة على القديم والموروث، بل تتصل به اتصالًا شديدًا، فنحن نرى الشّعراء يعودون بالشّعر العربي إلى رونقه الذي نعرفه في العصر العبّاسيّ، وأخذوا يرتقون بشعرهم إلى آفاقٍ عليا. وللشّعر العربي الحديث سماتٍ كثيرة، فبعضها عام، وبعضها خاص، بعضها متصل بالأسلوب، وبعضها بالموضوع.[١]


خصائص الشّعر العربي الحديث

  • تبلور شخصية الشّاعر الحديث: فالشاعر الحديث ارتقى إلى مكانه الصّحيح في الموكب الإنساني، فلم يعد يعنيه الغناء والحداء، ولم يعد مزهوًا بالإطراء والهجاء، بل ذهب إلى منزلةٍ أكرم حين اضطلع بتوجيه الجموع الشّعبية الهادرة بشعره؛ حتى غدا قوةً دافعةً تحرك وتثير هذه الجماهير الشّعبيّة، ذلك أنّ الشّاعر الحديث يعيش في دنيا تعجُ بالألوان وتمتلئ بالأحداث والحركة، وهو بدوره يسير مع هذه الأحداث، وفي شعره يعكس صورة الواقع، ونبض الحياة، وصدق المشاعر والآمال، حتى أن الشّعر قد مهد لثورة 1919م، وذلك حينما أعلى من قيمة الفرد، ونادى باحترام حرية وحقوق الإنسان من خلال دواوينٍ ثلاثة هي: الجزء الثاني من ديوان عبد الرّحمن شكري (1913م)، والجزء الأول من ديوان المازني(1914م)، والجزء الأول من ديوان العقاد(1916م)، وفي هذه الدواوين الثلاثة أكد الرّواد الثلاثة على أنّ نهوض الأدب شرط لازم للنّهضة القوميّة، وللحرية الوطنيّة.[٢][٣]
  • زهد الشّعر الحديث في الفخر الشّخصي: حين استيقظ فيه الشّعور الوطني والإحساس بالشّعبيّة، وذلك لأنّ الشّاعر أدرك رسالته الّتي ارتقت إلى مقام القيادة والتوجيه الشعبي والجماهيري، وصرنا نرى الشّباب من الشّعراء يسيرون في المقدمة، فرسالتهم لا يمكن أنْ تنفصل عن الشّعب فهو يشعر بما تعانيه، وما تكابده الملايين الحاشدة، وبما تأمله، وما تكافح، وما تضحي من أجله، فأصبح الشّاعر يشتعل بما أصاب شعبه من ظلمٍ اجتماعيّ أرهقه فتأججت شاعريته شعرًا كما هو الشّاعر المصري كمال عبد الحليم:[٤]


أيّها المغمض المعذب بالليـ ـل تطلع لنور فجر جديد أنا أشقي وأنت تشقي، وهذا ما حفظناه من تراث الجدود غير أني ألبث أبذل روحي كي ينال الحياة بعدي وليدي يا رفيقي ونحن جرحان كبيرا ن يسيلان من دم وصديد يا رفيقي ونحن رفيقان أبيّا ن يضجان في حديد القيود يا رفيقي أنا وأنت وعمي وابن عمي جماعة من عبيد أنا أبكي وأنت تبكي ولكن لن يفل الحديد غير الحديد

  • الشعر الحديث كالفن الحديث تلفّه حيرة، وقلق، وعذاب من عمق شعور صاحبه بمرارة الواقع، فمن ناحية يشعر بتفوّق فنه وشعره، ومن ناحية تأجج المعاني الوطنيّة، ونُضج لمعاني الحريّة والعدالة في فكره[٥]، حيث مشى الفن في ركب الشّعب ورفع له الشّعلة، وانفتق الشّعراء في شعرهم طراوةً يسعون إلى جانب شعبهم في سبيل حياةٍ أسعد ومعيشةٍ أكرم، وأصبح شاعر الشعبيّة من أمثال كمال عبد الحليم يصرخ من ثورته في وجه الشّاعر التائه قائلًا:[٥]

أنت تخلو إلى النجوم إلى الزهر إلى الطير حينما يتغنَّى

ربة الخمر باركتك فغنيتَ هراء ورحت تسأل دنَّا

في سماء الخيال ضم جناحيك تقع بيننا فتصبح منَّا


دَعْ جمال الخيال وادخلْ كهوفًا للملايين وارْوِ للكون عنَّا، إنما الفن دمعة ولهيب ليس هذا الخيال والتيه فنَّا.

  • تفتحت الوطنيّة في الشّعر العربي الحديث، وتسابق الشّعراء إلى هذه الغاية؛ لتسجيل أثر الأحداث الوطنية في النّفوس، وهذا كلّه يعود لإحساس الشّعب بوطأة الاستعمار، والدّعوة إلى الاستقلال، ونرى الشعراء قد انصرفوا إلى تصوير هذه المعاني الكبيرة الجامعة، ومنهم كمال عبد الحليم في قصيدة نشيد السّجون حين قال:[٦]

هنا ثورة القلوب هنا الانفجار

هنا صرخات ودمعٍ ودمٍ ونار

أخي من وراء الحديد تنادي ضلوعي

أنا لا أبالي- أنا قد مسحت دموعي

أخي لا تبالِ إذا فرّقنا السدود

فعمّا قريب سأحطمها وأعود

  • الوطنيّة في الشّعر الحديث معنى صريح، والوطنيّة في الشّعر الحديث وطنيّة صاعدة شامخة، تحفّز الجموع، وتدفعها نحو الهدف الكبير، ومنه قول حافظ إبراهيم متأثرًا بحادثة دنشواي:[٧]


أَحسِنوا القَتلَ إِن ضَنَنتُم بِعَفوٍ أَنُفوساً أَصَبتُمُ أَم جَمادا

  • والشعر الوطني يسجل للوطنيّة مواقفها في كلماتٍ عميقة وبسيطة، وتتجلّى في قول الشاعر التونسي أبي القاسم الشابي:[٨]


إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ ومَن لم يعانقْهُ شَوْقُ الحياةِ تَبَخَّرَ في جَوِّها واندَثَرْ ومَن يتهيّب صُعودَ الجبالِ يَعِشْ أبَدَ الدَّهرِ بَيْنَ الحُفَرْ

  • ظهور شعر النّكبة كظاهرةٍ من أقوى الظّواهر في الشّعر العربيّ الحديث كشعرٍ صادق يعبّر عن معاناة الواقع المرير، فكلّما زادت الإبادة زادت المقاومة في النّفوس، فهذا هو توفيق زيادة في قصيدته (في صدور مضطهدينا) يقول:[٩]

كأننا عشرون مستحيل

في اللّد، والرّملة، والجليل

هنا على صدوركم، باقون كالجدار

وفي حلوقكم

كقطعة الزجاج، كالصبار

وفي عيونكم

زوبعة من نار

هنا على صدوركم، باقون كالجدار

  • اتصال سمة الوطنية بسمة الشّعبية، وهذا الشعر الوطني يشتعل صدقًا ليؤججَ قارئيه ومنه ما قاله الشاعر هارون هاشم رشيد:[١٠]


مِنَ الْكَهْفِ، وَالْخَيْمَةِ البالِيَةْ سَـأَجْــمَـعُ لِلثَّـأْرِ أَشـلائِيَـهْ سأجمعُ أهلي وأصحابيه وأصرخ من عمق أعماقيه وأرسلها صيحة داوية وأدعو إلى الجولة الثّانية



التجديد في قصيدة الشعر العربي الحديث

من السمات الجديدة في الشعر الحديث ما يأتي:

  • وحدة الموضوع في القصيدة الحديثة، فقد تحرّر الشعراء من وحدة البيت إلى وحدة القصيدة، أصبح الشّاعر الحديث يرى أنّ القصيدة تتألف من وثباتٍ لا من أبياتٍ، واتسعت دائرة وحدة القصيدة الموضوعية إلى الوحدة الدّيوانية، فأصبح لدينا دواوين ذات وحدةٍ موضوعيّة واحدة، مثل: ديوان (من وحي المرأة) لعبد الرّحمن صدقي.[١١]
  • التحرر من سلطان القافية الموحدة، كرد فعلٍ للتمرد على النمطيّة والرّتابة الّتي طبعت الشّعر العربي على المدى الطويل، وبعامل الانفتاح على المضامين، والأشكال الجديدة، والتطلع لدى الشعراء إلى كتابة الملاحم والقصص والمسرحيّات الشّعرية.
  • تنوع الشّعر بين مقفّى ومقطوعي، ومرسل ومنثور، وعندنا لمّة من الشعراء يذهبون إلى القافية المزدوجة حينًا وبالمقطعات آنًا، أو الموجات، وتارةً بالشّعر المرسل، وآونة بالشعر الحرّ الّذي لا يتقيد بوزنٍ ولا قافية، فهذا البارودي قد نظم قصيدةً على وزنٍ جديد لم يسبق للعرب أن نظموا فيه، وهو مجزوء المتدارك في قصيدة جاء في مطلعها:[١٢]


امْلإِ الْقدَحْ واعْصِ مَنْ نَصَحْ وَارْوِ غُلَّتِي بِابْنَةِ الْفَرَحْ فَالْفَتَى مَتَى ذاقَها انْشَرَحْ

  • تأثر الشعر الحر بالغرب مثل تأثره بهوبكينز، وأليوت، ونلمح هذا التأثر في شعر الدّكتور محمد مصطفى بدوي فهو لا يتقيّد بعددٍ معيّن من التفعيلات، وإن لزم وزنًا واحدًا.[١٣]
  • ظهور الشعر المرسل وقد ضمت الدواوين هذا النوع من التجديد، ولعلّ الذي سهّل مهمة الشّعر المرسل ألفةً اكتسبها من الأرجوزة القديمة، والقصيدة العربيّة المزدوجة، ونرى أبو شادي قد أصّل لقواعد الشّعر المرسل وترجم إليه ونظم به، حتى نرى علي أحمد باكثير قد جمع بين الشعر المرسل والشعر المطلق في ترجمته لروميو وجوليت.[١٤]
  • تنوّع النّغم في الشّعر الحديث بين ارتفاعٍ، وانخفاضٍ، وخروجٍ عن الرّتابة، والنّمطيّة التّقليديّة في موسيقى الشّعر العربي القديم، والأمثلة كثيرة في الدواوين الحديثة مثل: ديوان (الخليل) لمطران، و(أفاعي الفردوس)، و(الألحان) لإلياس أبو شبكة.[١٥]
  • وثبة الخيال في الشّعر العربي الحديث وثبةً واسعةً، ومن أمثلته مملكة السّماء، وهي من الشّعر المنثور.[١٦]
  • أخذ الشّعر الحر أنماطًا متعددة عند أصحابه، فتعدّدت في القصيدة الواحدة القوافي والأوزان؛ وكان ذلك بسبب اختلاف الموضوعات الّتي عالجوها من مسرحيّةٍ، وقصيدةٍ قصصيّة، وترجمة عن الآداب الأخرى.[١٦]
  • شيوع ظاهرة السّخرية والشّك في الشّعر العربي الحديث، وتتمثل في ديوان (الأمواج) للصّافي النّجفي، وقصيدة (التّمثال) لإيليا أبو ماضي، ويتصل بهذه الظاهرة شيوع ظاهرة السؤال الحائر، عن الإنسان، وماهيته؟، وما سر وجوده؟ وهذا السؤال استهل به إيليا أبو ماضي في ديوانه (الجداول) فيجعل منه ملحمةً يسلسل فيها الأسئلة في سخريّةٍ، ومرارةٍ عن جدوى الأشياء والمعاني الموروثة، فهو يسائل البحر، والدير، والقبر، والقصر، والرّوح، والفكر، ويتساءل عن مصائر الحياة، والأحياء في أكثر من مئتين وثمانين بيتًا.[١٧]
  • ظهور الرمزيّة في الشّعر العربي الحديث، وهي ظاهرة لم تكن في الأدب العربي القديم، فالشّعر الرمزي رؤى، وأحلام تعز في عالم الواقع، وعالم الوعي، فيلجأ أصحابها إلى اللاوعي يعبرون عنه بالرّمز، فنرى الشّاعر الرمزي يلفُّ صوره بالغموض ليبهرنا بها، ويشوِّقنا لاكتشاف هذه الرّموز وخفاياها، متفننًا في استخدام الصوت واللّون، مع تقديم الألفاظ في الصّياغة وتأخيرها؛ لتكون أقدر على الإيحاء والإشعاع، فالشّعر الرّمزي فيه الغموض والأسرار، كما فيه ذاتيّة تستتر فيه المعاني وتختفي، ومن شعراء الرمزية نزار قباني، وإيليا أبو ماضي.[١٨]
  • ظهور ظاهرة الفن للمجتمع رافقت ظهور الرمزيّة، وتنادي بتعاطف الشّاعر مع مجتمعه في فرحه، وترحه؛ فالشاعر ابن المجتمع، وبه، وله.[١٩]
  • ظهور ظاهرة السّريالية، وهي أشدُّ غموضًا، وإبهامًا من الرّمزيّة، ومن شعراء السّريالية كامل أمين، وفؤاد كامل، وجورج حنين، وقد اندفع السرياليون وراء الغرب تقليدًا له فتخبطوا.[٢٠]
  • غزو العاميّة الشّعبية للشعر العربي الحديث على يد حسين شفيق المصري، وبيرم التّونسي، وأغاني رامي.[٢١]
  • ظهور الشاعرات، وأصبحت هؤلاء الشّاعرات في الطّلعية لما قدمنّ من أعمالٍ فذّة من أمثال: فدوى طوقان، ونازك الملائكة، وروحية القليني.[٢٢]
  • ظهور الشّعر القصصي، والملحمي في الشّعر العربي الحديث، وقد حاول خليل مطران الشّعر القصصي، وحاول بعضهم الملحمة الشّعرية كأحمد محرم، الّذي نظم السّيرة النّبويّة وسمّاها (الإلياذة الإسلاميّة) وكانت شعرًا تاريخيًّا تعليميًّا، ومن أوائل مَن نظموا الشّعر القصصي عبد الرّحمن شكري في ديوانه (لآلئ وأفكار)، ولا يخلو الشّعر العربي الحديث من الملاحم، مثل: ملحمة (الطّلاسم) لإيليا أبو ماضي.[٢٣]
  • ظهور الشّعر التمثيلي (المسرحي) للمرة الأولى على يد أحمد شوقي، وقد ألّف شوقي سبع تمثيليّات ست منها مآسٍ، وواحدة ملهاة، ويمتاز مسرح شوقي بالكلاسيكيّة من حيث الموضوع؛ حتى عُدّ شوقي رائدًا في هذا المجال.[٢٤]
  • التّعبير النّفسي الدقيق، ومحاولة التّخلص من المبالغة القديمة والتّعميم، ومنه قول الشاعر الّذي يأسرنا ويأخذنا إلى أعماق الشعور، والفكر:[٢٥]

والذي يلمس الإله بجنبيه يشيم الإله في كل شتّى

في ارتعاش الغصون في بسمة طفلٍ، في آهةٍ بقلبٍ بغى

في صلاة النّساك، في حانة اللّهو، وفي دمعة البئيس الرضى

  • ظهور الإيحاء الشعري، ومن شعراء الإيحاء الدكتور إبراهيم ناجي، والدكتور أبو شادي.[٢٥]
  • وضع العناوين للقصائد، واصطناعها تأثرًا بشعراء الغرب، بل إنّ بعضهم كانوا يقدمون لقصائدهم بسطورٍ تدل عليها، ومن عشّاق هذا النهج الشاعر محمود حسن إسماعيل.[٢٦]
  • الشّعر الحديث أكثر عمقًا، فلم يعد شعر رنينٍ، وألفاظٍ، وصناعةٍ؛ بل أصبح غنيًا بالتجارب الّتي عاشها أصحابها وعبّروا عنها.[٢٦]


خصائص الموضوع في قصيدة الشعر العربي الحديث

  • الاحتفال بالطّبيعة فقد ازداد الشعر العربي الحديث قربًا بالطبيعة، وعمّق الإحساس بها، ومنه قول الشاعر محمود حسن إسماعيل في ديوانه (أغاني الكوخ):[٢٧]


لفها الليل فاسترخت من الأين على حضنه الرفيق الهني وسدتها الأضواء من لمحها الضا في وساد الطّبيعة العبقري وحبتها المهاد موجة نور أشرقت في تراربها القرمزي

  • نضوج الشّعر الاجتماعي الذي يمثل جانبًا كبيرًا من الدّواوين فقد أصبح الشّعر الحديث يستمد مادته من صميم الحياة والواقع.[٢٨]
  • التّنوع في الأغراض، والفنون، والألوان، فظهر شعرًا رمزيًّا، وشعرًا قصصيًّا، وشعر عقليًّا، وفيه تطغى الفكرة على العاطفة من شيوع العلم، ونظرياته الفكريّة، وكذلك الشعراء الرومانطيقيون كرد فعلٍ لثقل المادة، فكانت الرومانتيكية في مدرسة أبولو عند علي محمود طه، وظهرت عند شعراء المهجر، كما ظهر الشعر، الفلسفي بالمعنى العلمي، ومن فرسانه الزهاوي.[٢٩]
  • ظهور تياراتٍ جديدة مثل التيار المهجري.[٣٠]


خصائص الأسلوب في قصيدة الشعر العربي الحديث

  • ظهور التجسيم، وهو حسن؛ لأنه يبث الحياة في الجماد، ويخلع صفاتها على النّباتات، والحيوانات فيكتسب الشعر حيويّةً ونبضًا، إضافةً إلى قوة اللفظ والتّعبير، وجمال التّصوير الحسي، والرمزية.[٣١]
  • التأثير الغربي، ومحاولة ترجمة بعض القصائد بعينها.[٣٢]
  • التّمسك بمظاهر الشعر العربي القديم، ففي الشّعر الحديث دواوين كاملة هي امتداد للمدرسة الكلاسيكية.[٣٣]

المراجع

  1. شوقي ضيف، الفن ومذاهبه في الشعر العربي، صفحة 513.
  2. نعمات أ؟حمد فؤاد، خصائص الشعر الحديث، صفحة 14-15. بتصرّف.
  3. نعمات فؤاد، خصائص الشعر الحديث، صفحة 34-35.
  4. نعمات أحمد فؤاد، خصائص الشعر الحديث، صفحة -17-16. بتصرّف.
  5. ^ أ ب نعمات فؤاد ، خصائص الشعر الحديث، صفحة 17-18.
  6. نعمات أحمد فؤاد، خصائص الشعر العربي، صفحة 19-20.
  7. نعمات أحمد فؤاد، خصائص الشعر الحديث، صفحة 20.
  8. نعمات أحمد فؤاد، خصائص الشعر الحديث، صفحة 21-22.
  9. نعمات أحمد فؤاد، خصائص الشعر الحديث، صفحة 30.
  10. نعمات أحمد فؤاد، خصائص الشعر الحديث، صفحة 32.
  11. نعمات فؤاد، خصائص الشعر الحديث، صفحة 33.
  12. نعمات فؤاد، خصائص الشعر الحديث، صفحة 34-35-36.
  13. نعمات فؤاد، خصائص الشعر الحديث، صفحة 36.
  14. نعمات فؤاد، خصائص الشعر الحديث، صفحة 37. بتصرّف.
  15. نعمات فؤاد، خصائص الشعر الحديث، صفحة 38.
  16. ^ أ ب نعمات فؤاد، خصائص الشعر الحديث، صفحة 39.
  17. نعمات فؤاد، خصائص الشعر الحديث، صفحة 52.
  18. نعمات فؤاد، خصائص الشعر الحديث، صفحة 54-55.
  19. نعمات فؤاد، خصائص الشعر الحديث، صفحة 55-56.
  20. نعمات فؤاد، خصائص الشعر الحديث، صفحة 56-57.
  21. نعمات فؤاد، خصائص الشعر الحديث، صفحة 57.
  22. نعمات فؤاد، خصائص الشعر الحديث، صفحة 60.
  23. نعمات فؤاد، خصائص الشعر الحديث، صفحة 67.
  24. نعمات فؤاد، خصائص الشعر الحديث، صفحة 68.
  25. ^ أ ب نعمات فؤاد، خصائص الشعر الحديث، صفحة 69.
  26. ^ أ ب نعمات فؤاد، خصائص الشعر الحديث، صفحة 70.
  27. نعمات فؤاد، خصائص الشعر الحديث، صفحة 71.
  28. نعمات فؤاد، خصائص الشعر الحديث، صفحة 72.
  29. نعمات فؤاد، خصائص الشعر الحديث، صفحة 73-74.
  30. نعمات فؤاد، خصائص الشعر الحديث، صفحة 75.
  31. نعمات فؤاد، خصائص الشعر الحديث، صفحة 75-78.
  32. نعمات فؤاد، خصائص الشعر الحديث، صفحة 80.
  33. نعمات فؤاد، خصائص الشعر الحديث، صفحة 81.