تعريف بالشاعر بن فطيس
- الاسم: محمد حمد محمد بن فطيس المري.
- الجنسية: قطري، من قبيلة آل مرة.
- تاريخ الولادة: الخامس عشر من شهر آذار/ مارس 1975.
- الشهرة: من شعراء الشعر العربي والخليجي، خاصة الشعر النبطي، حصل على لقب شاعر المليون عام 2007 في الموسم الأول من البرنامج.
- الاهتمامات: الصقور والإبل (الهجن) والفروسية.
- اللقب: أطلق عليه في برنامج شاعر المليون لقب "المحيط الهادي" بسبب عمق شعره وهدوء طباعه.
بدايات ابن فطيس في الشعر
تُعرف قبيلة آل مرة التي ينتمي إليها الشاعر بوجود عدد كبير من الشعراء منها، ممّا أثّر إيجابًا على موهبته في الشعر، كما كان والده حمد المري شاعرًا كبيرًا وكان له دور في تعليم ابنه فنون الشعر النبطي.
كانت بدايات ابن فطيس عام 2001م، حيث شارك في عدة المهرجانات على مستوى الوطن العربي ومنطقة الخليج، ومن أبرزها:
- مهرجان الدوحة الثقافي
- مهرجان الخالدية في الأردن
- أمسيات ليالي فبراير 2009
- ملتقى الشعر النبطي في دبي 2009-2010
- ملتقى الطلبة الدارسين في المملكة المتحدة2011
- معرض الفروسية والصيد في أبو ظبي
تألق ابن فطيس في عالم الشعر
في عام 2007 أصبح ابن فطيس من أشهر شعراء العالم العربي، عندما شارك في برنامج شاعر المليون في نسخته الأولى والذي أُقيم على أرض الإمارات العربية المتحدة.
في 20/3/2007، حصل ابن فطيس على لقب شاعر المليون، ونال جائزة مالية بقيمة مليون درهم، ووقت استلامها أعلن تبرّعه بقيمة الجائزة كاملةً لأطفال فلطسين ولذوي الاحتياجات الخاصة في قطر، ممّا أكسبه احترام الناس وتقديرهم له.
بالإضافة إلى ذلك، حصل ابن فطيس على مجموعة من الجوائز والتكريمات من المهرجانات والحفلات التي كان يقدّم فقراته فيها.
من قصائد ابن فطيس
في شاعر المليون
في شاعر المليون للشعر مضمار ..
.. والسابقة في الشوط تظهر بيدها
امضمرين أبكار الأفكار شعّار ..
.. وكلن يحضّربكرته في وعدها
واللي تردت لا يدور لها أعذار ..
.. معذورة ما دام قد ذا جهدها
واللي تعوص وتضرب الحاجز يسار ..
.. تشلّ ف الدنة وترجع بلدها
وأنا ذلولي بنت صوغان الأشعار ..
.. من حبها عندي تفحم وحدها
إن جاره الله من تصاريف الأقدار ..
.. جاتك وجاك الجيش كله بعدها
الله عليها من مقاريد الأنظار ..
.. وصلت تحست ما غشاها زبدها
وتلقوفها بالعلم رمز وإشعار ..
.. وصفق لها منهو بعينه شهدها
ومن روبها أول ما تنصخ تمطار ..
.. ياللي تزعفرها من الطاس زدها
شبهت بالهجن الأصيلات الأشعار ..
.. وقصيدتي تراث أهلنا مددها
أعتزبه وأقبله إجلال وإكبار ..
.. واحة شرف يا سعد منهو وردها
أغلبنا في موجب الضيف والجار ..
.. يحلب لبنها قبل يذبح ولدها
وتراثنا من دونه نبيع الأعمار ..
.. وبأفعالنا روس المعالي صعدها
واليوم ضاق الجو من كثر الأقمار ..
.. تبث حقد لي لحقده رفدها
غزا الشعر قبل أمس غازين الأفكار ..
.. قومن على الساحة دفعها حقدها
تلفقوا ثم جاؤوا من كل الأقطار ..
.. هذا يصبحها والآخر هجدها
هذا يحرف في الأسف سر وإجهار ..
.. وهذاك يذبح موهبة في مهدها
وقفوا علم للشعر في وقت الأسحار ..
.. غاروا على الساحة وعروا جسدها
وصاحت بعد ما شافت سترها طار ..
.. ووقّف ولد زايد محمد ساعدها
قال أبشري بالستر وبردة الثار ..
.. وأضفى عليها سترها ما نشدها
واستل سيف في المواجيب بتار ..
.. واطلب وردن في العلا من فقدها
على خطى زايد خطاويه ما بار ..
.. والحاجة اللي في خياله وجدها
أغنى العرب من شوف أكاديمي ستار ..
.. ومن شوف أمر من السخافات وأدهى
شفت الشعر بستان وأبوابه أزهار ..
.. وقطفت ما يسقي المشاعر شهدها
قطفتها من ديرة تنبت أحرار ..
.. من دار بو مشعل ذراي وسندها
لا ضاقت الدنيـــا
لا ضاقت الدنيا عليك وتشاويت ..
.. خلق الله اللي فالرخا كان واجد
ومن العرب والصوت والثوب مليت ..
.. وقامت عليك هموم بأقعا تراجد
فارفع يديك لخالقك لا توضيت ..
.. وادعو تراك أقرب إليا صرت ساجد
ووقت من أوقاتك للأوقات توقيت ..
.. وسجل لنفسك في المساجد تواجد
وأبشر بفزعة حامي الدين والبيت ..
.. إليا هجدك من الهواجيس هاجد
اللي يميت الحي ثم يحيي الميت ..
.. لرضاه شف كثر البشر بالمساجد