يعرف عنترة بن شداد العبسي بأنه واحد من أبرز شعراء العصر الجاهلي وفرسانه، وقد جاهد حتى نال حريته بعد أن كان عبدًا منبوذًا من قومه وقبيلته، وأثبت للجميع شجاعته وفروسيته على أرض الواقع، وعدّد مناقبه في أشعاره، ومن أشعار عنترة ما كان في الغزل وفي الفخر، ومنه ما كان في الهجاء أيضًا، وفي السطور التالية من هذا المقال ذكرنا لكم مجموعة من القصائد التي قالها عنترة بن شداد في الفخر.


من قصيدة هل غادر الشعراء من متردم

جمع عنترة بن شداد في هذه القصيدة بين حبّه لابنة عمه عبلة والافتخار بنفسه وبمناقبه وفروسيته، فيقول في بعض أبياتها:[١]


إِن تُغدِفي دوني القِناعَ فَإِنَّني طَبٌّ بِأَخذِ الفارِسِ المُستَلئِمِ أَثني عَلَيَّ بِما عَلِمتِ فَإِنَّني سَمحٌ مُخالَقَتي إِذا لَم أُظلَمِ وَإِذا ظُلِمتُ فَإِنَّ ظُلمِيَ باسِلٌ مُرٌّ مَذاقَتَهُ كَطَعمِ العَلقَمِ وَلَقَد شَرِبتُ مِنَ المُدامَةِ بَعدَما رَكَدَ الهَواجِرُ بِالمَشوفِ المُعلَمِ بِزُجاجَةٍ صَفراءَ ذاتِ أَسِرَّةٍ قُرِنَت بِأَزهَرَ في الشَمالِ مُفَدَّمِ فَإِذا شَرِبتُ فَإِنَّني مُستَهلِكٌ مالي وَعِرضي وافِرٌ لَم يُكلَمِ وَإِذا صَحَوتُ فَما أُقَصِّرُ عَن نَدىً وَكَما عَلِمتِ شَمائِلي وَتَكَرُّمي وَحَليلِ غانِيَةٍ تَرَكتُ مُجَدَّل تَمكو فَريصَتُهُ كَشَدقِ الأَعلَمِ سَبَقَت يَدايَ لَهُ بِعاجِلِ طَعنَةٍ وَرَشاشِ نافِذَةٍ كَلَونِ العَندَمِ هَلّا سَأَلتِ الخَيلَ يا اِبنَةَ مالِكٍ إِن كُنتِ جاهِلَةً بِما لَم تَعلَمي إِذ لا أَزالُ عَلى رِحالَةِ سابِحٍ نَهدٍ تَعاوَرُهُ الكُماةُ مُكَلَّمِ طَوراً يُجَرَّدُ لِلطِعانِ وَتارَةً يَأوي إِلى حَصدِ القَسِيِّ عَرَمرَمِ يُخبِركِ مَن شَهِدَ الوَقيعَةَ أَنَّني أَغشى الوَغى وَأَعِفُّ عِندَ المَغنَمِ وَمُدَجَّجٍ كَرِهَ الكُماةُ نِزالَهُ لا مُمعِنٍ هَرَباً وَلا مُستَسلِمِ جادَت لَهُ كَفّي بِعاجِلِ طَعنَةٍ بِمُثَقَّفٍ صَدقِ الكُعوبِ مُقَوَّمِ فَشَكَكتُ بِالرُمحِ الأَصَمِّ ثِيابَهُ لَيسَ الكَريمُ عَلى القَنا بِمُحَرَّمِ فَتَرَكتُهُ جَزَرَ السِباعِ يَنُشنَهُ يَقضِمنَ حُسنَ بِنانِهِ وَالمِعصَمِ وَمِشَكِّ سابِغَةٍ هَتَكتُ فُروجَها بِالسَيفِ عَن حامي الحَقيقَةِ مُعلِمِ رَبِذٍ يَداهُ بِالقِداحِ إِذا شَتا هَتّاكِ غاياتِ التِجارِ مُلَوَّمِ لَمّا رَآني قَد نَزَلتُ أُريدُهُ أَبدى نَواجِذَهُ لِغَيرِ تَبَسُّمِ عَهدي بِهِ مَدَّ النَهارِ كَأَنَّما خُضِبَ البَنانُ وَرَأسُهُ بِالعِظلِمِ فَطَعَنتُهُ بِالرُمحِ ثُمَّ عَلَوتُهُ بِمُهَنَّدٍ صافي الحَديدَةِ مِخذَمِ بَطَلٍ كَأَنَّ ثِيابَهُ في سَرحَةٍ يُحذى نِعالَ السِبتِ لَيسَ بِتَوأَمِ



قصيدة إذا كشف لك الزمان القناعا

يقول فيها عنترة بن شداد:[٢]


إِذا كَشَفَ الزَمانُ لَكَ القِناعا وَمَدَّ إِلَيكَ صَرفُ الدَهرِ باعا فَلا تَخشَ المَنيَّةَ وَاِلقَيَنها وَدافِع ما اِستَطَعتَ لَها دِفاعا وَلا تَختَر فِراشاً مِن حَريرٍ وَلا تَبكِ المَنازِلَ وَالبِقاعا وَحَولَكَ نِسوَةٌ يَندُبنَ حُزناً وَيَهتِكنَ البَراقِعَ وَاللِفاعا يَقولُ لَكَ الطَبيبُ دَواكَ عِندي إِذا ما جَسَّ كَفَّكَ وَالذِراعا وَلَو عَرَفَ الطَبيبُ دَواءَ داءٍ يَرُدُّ المَوتَ ما قاسى النِزاعا وَفي يَومِ المَصانِعِ قَد تَرَكنا لَنا بِفِعالِنا خَبَراً مُشاعا أَقَمنا بِالذَوابِلِ سوقَ حَربٍ وَصَيَّرنا النُفوسَ لَهَ مَتاعا حِصاني كانَ دَلّالَ المَنايا فَخاضَ غُبارَها وَشَرى وَباعَ وَسَيفي كانَ في الهَيجا طَبيباً يُداوي رَأسَ مَن يَشكو الصُداعا أَنا العَبدُ الَّذي خُبِّرتَ عَنهُ وَقَد عايَنتَني فَدَعِ السَماعا وَلَو أَرسَلتُ رُمحي مَع جَبانٍ لَكانَ بِهَيبَتي يَلقى السِباعا مَلَأتُ الأَرضَ خَوفاً مِن حُسامي وَخَصمي لَم يَجِد فيها اِتِّساعا إِذا الأَبطالُ فَرَّت خَوفَ بَأسي تَرى الأَقطارَ باعاً أَو ذِراعا



قصيدة ها أنا ذا

يقول عنترة بن شداد في هذه القصيدة يفتخر بنفسه ويهجو عمارة العبسي:[٣]


حَولي تَنفُضُ اِستُكَ مِذرَوَيها لِتَقتُلَني فَها أَنا ذا عُمارا مَتى ما تَلقَني فَردَينِ تَرجُف رَوانِفُ أَليَتَيكَ وَتُستَطارا وَسَيفي صارِمٌ قَبَضَت عَلَيهِ أَشاجِعُ لا تَرى فيها اِنتِشارا وَسَيفي كَالعَقيقَةِ وَهوَ كِمعي سِلاحي لا أَفَلَّ وَلا فُطارا وَكَالوَرَقِ الخِفافِ وَذاتُ غَربٍ تَرى فيها عَنِ الشِرَعِ اِزوِرارا وَمُطَّرِدُ الكُعوبِ أَحَصُّ صَدقٌ تَخالُ سِنانَهُ بِاللَيلِ نارا سَتَعلَمُ أَيِّنا لِلمَوتِ أَدنى إِذا دانَيتَ لي الأَسَلَ الحِرارا وَلِلرُعيانِ في لُقُحٍ ثَمانٍ تُحادِثُهُنَّ صَرّاً أَو غِرارا أَقامَ عَلى حَسيسَتِهِنَّ حَتّى لَقِحنَ وَنَتَّجَ الأُخَرَ العِشارا وَقِظنَ عَلى لَصافِ وَهُنَّ غُلبٌ تَرِنُّ مُتونُها لَيلاً ظُؤارا وَمَنجوبٌ لَهُ مِنهُنَّ صَرعٌ يَميلُ إِذا عَدَلتَ بِهِ الشَوارا أَقَلُّ عَلَيكَ ضَرّاً مِن قَريحٍ إِذا أَصحابُهُ ذَمَروهُ سارا وَخَيلٍ قَد دَلَفتُ لَها بِخَيلٍ عَلَيها الأُسدُ تَهتَصِرُ اِهتِصارا



قصيدة لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب

يقول عنترة بن شداد في هذه القصيدة مفتخرًا بنفسه:[٤]


لا يَحمِلُ الحِقدَ مَن تَعلو بِهِ الرُتَبُ وَلا يَنالُ العُلا مَن طَبعُهُ الغَضَبُ وَمَن يِكُن عَبدَ قَومٍ لا يُخالِفُهُم إِذا جَفوهُ وَيَستَرضي إِذا عَتَبوا قَد كُنتُ فيما مَضى أَرعى جِمالَهُمُ وَاليَومَ أَحمي حِماهُم كُلَّما نُكِبوا لِلَّهِ دَرُّ بَني عَبسٍ لَقَد نَسَلوا مِنَ الأَكارِمِ ما قَد تَنسُلُ العَرَبُ لَئِن يَعيبوا سَوادي فَهوَ لي نَسَبٌ يَومَ النِزالِ إِذا ما فاتَني النَسَبُ إِن كُنتَ تَعلَمُ يا نُعمانُ أَنَّ يَدي قَصيرَةٌ عَنكَ فَالأَيّامُ تَنقَلِبُ اليَومَ تَعلَمُ يا نُعمانُ أَيَّ فَتىً يَلقى أَخاكَ الَّذي قَد غَرَّهُ العُصَبُ إِنَّ الأَفاعي وَإِن لانَت مَلامِسُها عِندَ التَقَلُّبِ في أَنيابِها العَطَبُ فَتىً يَخوضُ غِمارَ الحَربِ مُبتَسِماً وَيَنثَني وَسِنانُ الرُمحِ مُختَضِبُ إِن سَلَّ صارِمَهُ سالَت مَضارِبُهُ وَأَشرَقَ الجَوُّ وَاِنشَقَّت لَهُ الحُجُبُ وَالخَيلُ تَشهَدُ لي أَنّي أُكَفْكِفُهَا وَالطَعنُ مِثلُ شَرارِ النارِ يَلتَهِبُ إِذا اِلتَقَيتَ الأَعادي يَومَ مَعرَكَةٍ تَرَكتُ جَمعَهُمُ المَغرورَ يُنتَهَبُ لِيَ النُفوسُ وَلِلطَيرِ اللُحومُ وَلِلوَحشِ العِظامُ وَلِلخَيّالَةِ السَلَبُ لا أَبعَدَ اللَهُ عَن عَيني غَطارِفَةً إِنساً إِذا نَزَلوا جِنّاً إِذا رَكِبوا أُسودُ غابٍ وَلَكِن لا نُيوبَ لَهُم إِلّا الأَسِنَّةُ وَالهِندِيَّةُ القُضُبُ تَحدو بِهِم أَعوَجِيّاتٌ مُضَمَّرَةٌ مِثلُ السَراحينِ في أَعناقِها القَبَبُ ما زِلتُ أَلقى صُدورَ الخَيلِ مُندَفِق بِالطَعنِ حَتّى يَضِجَّ السَرجُ وَاللَبَبُ فَالعُميُ لَو كانَ في أَجفانِهِم نَظَروا وَالخُرسُ لَو كانَ في أَفواهِهِم خَطَبوا وَالنَقعُ يَومَ طِرادَ الخَيلِ يَشهَدُ لي وَالضَربُ وَالطَعنُ وَالأَقلامُ وَالكُتُبُ



قصيدة فاقني حياءك

يقول فيها عنترة:[٥]


طالَ الثَواءُ عَلى رُسومِ المَنزِلِ بَينَ اللَكيكِ وَبَينَ ذاتِ الحَرمَلِ فَوَقَفتُ في عَرَصاتِها مُتَحَيِّراً أَسلُ الدِيارَ كَفِعلِ مَن لَم يَذهَلِ لَعِبَت بِها الأَنواءُ بَعدَ أَنيسِها وَالرامِساتُ وَكُلُّ جَونٍٍ مُسبَلِ أَفَمِن بُكاءِ حَمامَةٍ في أَيكَةٍ ذَرَفَت دُموعَكَ فَوقَ ظَهرِ المَحمِلِ كَالدُرِّ أَو فَضَضِ الجُمانِ تَقَطَّعَت مِنهُ عَقائِدُ سِلكِهِ لَم يوصَلِ لَمّا سَمِعتُ دُعاءَ مُرَّةَ إِذ دَعا وَدُعاءَ عَبسٍ في الوَغى وَمُحَلِّلِ نادَيتُ عَبساً فَاِستَجابوا بِالقَنا وَبِكُلِّ أَبيَضَ صارِمٍ لَم يَنجَلِ حَتّى اِستَباحوا آلَ عَوفٍ عَنوَةً بِالمَشرَفِيِّ وَبِالوَشيجِ الذُبَّلِ إِنّي اِمرُؤٌ مِن خَيرِ عَبسٍ مَنصِباً شَطرِي وَأَحمي سائِري بِالمُنصُلِ إِن يُلحَقوا أَكرُر وَإِن يُستَلحَموا أَشدُد وَإِن يُلفَوا بِضَنكٍ أَنزِلِ حينَ النُزولُ يَكونُ غايَةَ مِثلِنا وَيَفِرُّ كُلَّ مُضَلَّلٍ مُستَوهِلِ وَلَقَد أَبيتُ عَلى الطَوى وَأَظَلُّهُ حَتّى أَنالَ بِهِ كَريمَ المَأكَلِ وَإِذا الكَتيبَةُ أَحجَمَت وَتَلاحَظَت أُلفيتُ خَيراً مِن مُعَمٍّ مُخوَلِ وَالخَيلُ تَعلَمُ وَالفَوارِسُ أَنَّني فَرَّقتُ جَمعَهُمُ بِطَعنَةِ فَيصَلِ إِذ لا أُبادِرُ في المَضيقِ فَوارِسي وَلا أُوَكِّلُ بِالرَعيلِ الأَوَّلِ وَلَقَد غَدَوتُ أَمامَ رايَةِ غالِبٍ يَومَ الهَياجِ وَما غَدَوتُ بِأَعزَلِ بَكَرَت تُخَوِّفني الحُتوفَ كَأَنَّني أَصبَحتُ عَن غَرَضِ الحُتوفِ بِمَعزِلِ فَأَجَبتُها إِنَّ المَنِيَّةَ مَنهَلٌ لا بُدَّ أَن أُسقى بِكَأسِ المَنهَلِ فَاِقِني حَياءَكِ لا أَبا لَكِ وَاِعلَمي أَنّي اِمرُؤٌ سَأَموتُ إِن لَم أُقتَلِ إِنَّ المَنِيَّةَ لَو تُمَثَّلُ مُثِّلَت مِثلي إِذا نَزَلوا بِضَنكِ المَنزِلِ وَالخَيلُ ساهِمَةُ الوُجوهِ كَأَنَّما تُسقى فَوارِسُها نَقيعَ الحَنظَلِ إِذا حُمِلتُ عَلى الكَريهَةِ لَم أَقُل بَعدَ الكَريهَةِ لَيتَني لَم أَفعَلِ



قصيدة الهجين

يقول فيها عنترة بن شداد:[٦]


إِنّي أَنا عَنتَرَةَ الهَجينُ فَجُّ الأَتانِ قَد عَلا الأَنينُ يُحصَدُ فيهِ الكَفُّ وَالوَتينُ مِن وَقعِ سَيفي سَقَطَ الجَنينُ عِندَكُمُ مِن ذَلِكَ اليَقينُ عَبلَةُ قَومي تَرَكِ العُيونُ فَيَشتَفي مِمّا بِهِ الحَزينُ دارَت عَلى القَومِ رَحى المَنونِ



قصيدة وكتيبة لبستها

يخاطب عنترة بن شداد في هذه القصيدة ابنة عمه عبلة مفتخرًا فيقول:[٦]


يا عَبلُ أَينَ مِنَ المَنِيَةِ مَهرَبي إِن كانَ رَبّي في السَماءِ قَضاها وَكَتيبَةٍ لَبَّستُها بِكَتيبَةٍ شَهباءَ باسِلَةٍ يُخافُ رَداها خَرساءَ ظاهِرَةِ الأَداةِ كَأَنَّها نارٌ يُشَبُّ وُقودُها بِلَظاها فيها الكُماةُ بَنو الكُماةِ كَأَنَّهُم وَالخَيلُ تَعثُرُ في الوَغى بِقَناها شُهُبٌ بِأَيدي القابِسينَ إِذا بَدَتْ بِأَكُفِّهِم بَهَرَ الظَلامَ سَنَاهَا صُبرٌ أَعَدّوا كُلَّ أَجرَدَ سابِحٍ وَنَجيبَةٍ ذَبَلَت وَخَفَّ حَشاها يَعدونَ بِالمُستَلئِمينَ عَوابِساً قوداً تَشَكّى أَينَها وَوَجاها يَحمِلنَ فِتياناً مَداعِسَ بِالقَنا وُقُراً إِذا ما الحَربُ خَفَّ لِواها مِن كُلِّ أَروَعَ ماجِدٍ ذي صَولَةٍ مَرِسٍ إِذا لَحِقَت خُصىً بِكُلاها وَصَحابَةٍ شُمَّ الأُنوفِ بَعَثتُهُم لَيلاً وَقَد مالَ الكَرى بِطُلاها وَسَرَيتُ في وَعثِ الظَلامِ أَقودُهُم حَتّى رَأَيتُ الشَمسَ زالَ ضُحاها وَلَقيتُ في قُبُلِ الهَجيرِ كَتيبَةً فَطَعَنتُ أَوَّلَ فارِسٍ أَولاها وَضَرَبتُ قَرنَي كَبشِها فَتَجَدَّلا وَحَمَلتُ مُهري وَسطَها فَمَضاها حَتّى رَأَيتُ الخَيلَ بَعدَ سَوادِها حُمرَ الجُلودِ خُضِبنَ مِن جَرحاها يَعثُرنَ في نَقعِ النَجيعِ جَوافِلاً وَيَطَأنَ مِن حَميِ الوَغى صَرعاها فَرَجَعتُ مَحموداً بِرَأسِ عَظيمِها وَتَرَكتُها جَزَراً لِمَن ناواها ما اِستَمتُ أُنثى نَفسَها في مَوطِنِ حَتّى أُوَفّي مَهرَها مَولاها وَلَما رَزَأتُ أَخاً حِفاظَ سِلعَةً إِلّا لَهُ عِندي بِها مِثلاها أَغشى فَتاةَ الحَيِّ عِندَ حَليلِها وَإِذا غَزا في الجَيشِ لا أَغشاها وَأَغَضُّ طَرفي ما بَدَت لي جارَتي حَتّى يُواري جارَتي مَأواها إِنّي اِمرُؤٌ سَمحُ الخَليقَةِ ماجِدٌ لا أُتبِعُ النَفسَ اللَجوجَ هَواها وَلَئِن سَأَلتَ بِذاكَ عَبلَةَ خَبَّرَت أَن لا أُريدُ مِنَ النِساءِ سِواها وَأُجيبُها إِمّا دَعَت لِعَظيمَةٍ وَأُغيثُها وَأَعِفُّ عَمّا ساها


المراجع

  1. "قصيدة هل غادر الشعراء من متردم"، الديوان. بتصرّف.
  2. "قصيدة إذا كشف لك الزمان القناع"، الديوان. بتصرّف.
  3. حمدو طماس، ديوان عنترة بن شداد، صفحة 32. بتصرّف.
  4. "قصيدة لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب"، بوابة الشعراء. بتصرّف.
  5. حمدو طماس، ديوان عنترة بن شداد، صفحة 43. بتصرّف.
  6. ^ أ ب حمدو طماس، ديوان عنترة بن شداد، صفحة 57. بتصرّف.