معلقة أشجان شاعر هي للشاعر امرؤ القيس اسمه جندح بن حجر الكندِيّ، ويقال له الملك الضليل وذو القروح، ولد بنجد نحو سنة 500هـ من أصلٍ يمنيّ، وكان أبوه ملكًا على بني أسد وغطفان، وأمه فاطمة بنت ربعة أخت كُليب والمهلهل التّغلبيَّيْن، نشأ نشأة ترفٍ ومجون، ونظم الشعر الإباحيّ؛ فردعه أبوه فلم يرتدع، فطرده فراح يجوب الآفاق في عصابة من الذؤبان والشذّاذ، إلى أنْ ثار بنو أسد على أبيه فقتلوه، فهبّ امرؤ القيس للنيل منهم، والثأر لأبيه، واسترجاع جانب ميراثه من عرش كندة، وتعدّ هذه المعلقة من أشهر أشعاره.[١]


مناسبة القصيدة (المعلّقة)

تعتبر معلّقة امرئ القيس من أجمل تراث الأدب الجاهلي والعربي وأنفسه[٢]، وعنوانها أشجان شاعر ينبئ عن جو الحزن والكآبة، والدّموع المنهمرة من الذّات الغارقة في عميق تفكيرها، وقد استعمل امرؤ القيس في معلّقته هذه البحر الطويل الذي يعطيه الفرصة ليصف كل الأجزاء في القصيدة، إذ يعتبر البحر الطويل أطول بحور الشعر العربي من حيث الكمية الصوتية.


الأفكار الرّئيسية في القصيدة

  • المقدمة الطللية، والنسيب، والغزل.
  • وصف الليل.
  • وصف الحصان.
  • وصف هطول المطر.


المواضيع الأساسيّة في المعلّقة

  • استهل امرؤ القيس قصيدته المطولة بالوقوف على الأطلال والنسيب حيث يصف حزنه جراء رحيل محبوبته ويصف المكان الّذي فيه الأطلال وبقايا ديار محبوبته فاطمة في منطقة سقط اللوى بين الدخول وحومل، وقد عد القدماء هذا المطلع من مبتكرات امرئ القيس إذ وقف واستوقف صاحبيه وبكى وأبكى مَن معه وذكر الحبيب والمنزل وما تبقى من أطلال، ونلحظ جمال الصورة في قوله نسجتها جنوب وشمأل وهو يشبّه الريّاح بنسّاج يُحيك لنا هذه الأطلال ويرسمها، ويشبه بعر الآرام في ساحات الدّيار المتروكة كأنها حب فُلفل في سوادها وشكلها وهي صورة مستوحاة من البيئة البدوية في الجاهلية ثمّ أخذ يصور لنا كيف كان أصحابه يحاولون أن ينفّسوا عنه حزنه وينصحونه بالتحلّي بالصّبر والقوّة. وهو غارق في ذكرياته وبكائه وإرسال دموعه وزفراته ولكنّ بكاءه لن يرّدَ الأحباب.[٣] فيقول في ذلك:[٤]


قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَمَنزِلِ بِسِقطِ اللِوى بَينَ الدَخولِ فَحَومَلِ فَتوضِحَ فَالمِقراةِ لَم يَعفُ رَسمُه لِما نَسَجَتها مِن جَنوبٍ وَشَمأَلِ تَرى بَعَرَ الآرامِ في عَرَصاتِه وَقيعانِها كَأَنَّهُ حَبُّ فُلفُلِ كَأَنّي غَداةَ البَينِ يَومَ تَحَمَّلو لَدى سَمُراتِ الحَيِّ ناقِفُ حَنظَلِ وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطِيِّهُ يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَمَّلِ وَإِنَّ شِفائي عَبرَةٌ مَهَراقَةٌ فَهَل عِندَ رَسمٍ دارِسٍ مِن مُعَوَّلِ

  • ثمّ ينتقل من النسيب إلى تذكّر المحبوبة وذكرياته والأيّام الجميلة التي قضاها، فنراه ينتقل سريعًا ليقصَ علينا مغامرته مع النّساء، وكأنه يستثير غيرة صاحبته فاطمة، فهو يذكر لها بعض صواحبه اللاتي أبكينه و آلَمَ به حبهنَّ مثل أم الحويرث وأم الرّباب.

وفي ذلك يقول امرؤ القيس:[٥]


كَدَأبِكَ مِن أُمِّ الحُوَيرِثِ قَبلَه وَجارَتِها أُمِّ الرَبابِ بِمَأسَلِ فَفاضَت دُموعُ العَينِ مِنّي صَبابَةً عَلى النَحرِ حَتّى بَلَّ دَمعِيَ مِحمَلي


أَلا رُبَّ يَومٍ لَكَ مِنهُنَّ صالِحٌ وَلا سِيَّما يَومٍ بِدارَةِ جُلجُلِ وَيَومَ عَقَرتُ لِلعَذارى مَطِيَّتي فَيا عَجَباً مِن كورِها المُتَحَمَّلِ فَظَلَّ العَذارى يَرتَمينَ بِلَحمِه وَشَحمٍ كَهُدّابِ الدِمَقسِ المُفَتَّلِ وَيَومَ دَخَلتُ الخِدرَ خِدرَ عُنَيزَةٍ فَقالَت لَكَ الوَيلاتُ إِنَّكَ مُرجِلي تَقولُ وَقَد مالَ الغَبيطُ بِنا مَع عَقَرتَ بَعيري يا اِمرَأَ القَيسِ فَاِنزُلِ فَقُلتُ لَها سيري وَأَرخي زِمامَهُ وَلا تُبعِديني مِن جَناكِ المُعَلَّلِ فَمِثلُكِ حُبلى قَد طَرَقتُ وَمُرضِعٍ فَأَلهَيتُها عَن ذي تَمائِمَ مُحوِلِ إِذا ما بَكى مِن خَلفِها اِنصَرَفَت لَهُ بِشِقٍّ وَتَحتي شِقُّها لَم يُحَوَّلِ وَيَوماً عَلى ظَهرِ الكَثيبِ تَعَذَّرَت عَلَيَّ وَآلَت حَلفَةً لَم تُخَلَّلِ أَفاطِمَ مَهلاً بَعضَ هَذا التَدَلُّلِ وَإِن كُنتِ قَد أَزمَعتِ صَرمي فَأَجمِلي

  • ثمّ ينتقل إلى ذكرياته مع محبوته فاطمة ويبدأ بوصف صفات المحبوبة فاطمة وصفًا عميقًا دقيق المعنى، ويصورها في مشهد من الجمال العربي الأصيل الفاتن غارقًا في الماديّة والمحسوسية الفطرية، فهي بيضاء، وعظامها مصقولة كالذّهب، ويغدق في وصف جسدها ويشبهها بعناصر الطبيعة، وعنقها (الرئم)؛ أي شديد البياض، وفرعها المزين بشعرٍ أسود فاحم كأنها نخلة زُينت بعناقيد من الرّطب، ويرسم لنا صورةً لخصرها النحيل ويصف تفاصيلها، ثم يأتي على بعض صفاتها المعنوية فهي فتاة مدللة تنام إلى الضحى، وفي ذلك كناية على أنها فتاة مِن سادة قومها، ولديها خدم يقومون على خدمتها، وإلى هذه الفتاة يرنو حب الشّاعر، وليس في قلبه سوى عشق لها وتعلقٌ بها، يقول امرؤ القيس:[٦]


إِذا اِلتَفَتَت نَحوي تَضَوَّعَ ريحُه نَسيمَ الصَبا جاءَت بِرَيّا القَرَنفُلِ مُهَفهَفَةٌ بَيضاءُ غَيرُ مُفاضَةٍ تَرائِبُها مَصقولَةٌ كَالسَجَنجَلِ كَبِكرِ المُقاناةِ البَياضِ بِصُفرَةٍ غَذاها نَميرُ الماءِ غَيرُ المُحَلَّلِ تَصُدُّ وَتُبدي عَن أَسيلٍ وَتَتَّقي بِناظِرَةٍ مِن وَحشِ وَجرَةَ مُطفِلِ وَجيدٍ كَجيدِ الرِئمِ لَيسَ بِفاحِشٍ إِذا هِيَ نَصَّتهُ وَلا بِمُعَطَّلِ وَفَرعٍ يَزينُ المَتنَ أَسوَدَ فاحِمٍ أَثيثٍ كَقِنوِ النَخلَةِ المُتَعَثكِلِ غَدائِرُها مُستَشزِراتٌ إِلى العُل تَضِلُّ العِقاصَ في مُثَنّىً وَمُرسَلِ وَكَشحٍ لَطيفٍ كَالجَديلِ مُخَصَّرٍ وَساقٍ كَأُنبوبِ السَقِيِّ المُذَلَّلِ وَتَعطو بِرَخصٍ غَيرِ شَثنٍ كَأَنَّهُ أَساريعُ ظَبيٍ أَو مَساويكُ إِسحِلِ تُضيءُ الظَلامَ بِالعِشاءِ كَأَنَّه مَنارَةُ مَمسى راهِبٍ مُتَبَتِّلِ وَتُضحي فَتيتُ المِسكِ فَوقَ فِراشِه نَؤومُ الضُحى لَم تَنتَطِق عَن تَفَضُّلِ إِلى مِثلِها يَرنو الحَليمُ صَبابَةً إِذا ما اِسبَكَرَّت بَينَ دِرعٍ وَمِجوَلِ تَسَلَّت عِماياتُ الرِجالِ عَنِ الصِب وَلَيسَ فُؤادي عَن هَواكِ بِمُنسَلِ أَلا رُبَّ خَصمٍ فيكِ أَلوى رَدَدتَهُ نَصيحٍ عَلى تَعذالِهِ غَيرَ مُؤتَلِ

  • ثم ينتقل إلى وصف الليل بعيدًا عن الحبيبة وكيف هي ليلة صعبة عليه دونها، وكأنّ الليل موطن الأحبة لكنه بعيد عنها فبات موطنًا لآلامه وأشجانه فربّ هذا الليل الذّي يضرب كما الموج في البحر وقد أرخى، وأظلّ بسواده وظلمته على الشّاعر فاسودت الدنيا في عينيه، وانهالت عليه بكل أنواع الهموم والأحزان، ولا بدّ من الإشارة إلى أن تشبيه الليل بالموج يدل على اضطراب الشاعر في الهموم والأحزان، ثم يقول لليل لمّا أفرط في طوله وناءت وبعدت أوائله وازدادت أواخره تطاولًا، وهنا يخاطب الليل لمّا امتد وطال بقار ظهره، ونهض بصدره مثقلًا، فزاده غمًا وحزنًا وضيقًا في الصدر، فالمغموم يطول ليله ويشتدّ سواده، وهنا قام الشاعرُ بدعوة الليلَ فأنسنه وشخّصهُ بالنداء يا أيّها لليل الطويل أزلْ سوادك وانكشفْ وانجلِ عن ظلامك، فهو ينتظر طلوع الصّباح وإشراقة الشمس، ورغم أن الصّبح لا يختلف، فليس الصّبح أفضل من الليل فهمومه لا تفارقه ليلًا ونهارًا، ولكنه ينظر الصّباح حتّى يركب حصانه، ولكنّ هذا الليل كأن نجومَهُ مربوطةٌ بحبلٍ متين إلى جبل(يذبل) فكأنها ثابتة لا تتحرك، ويريد بهذا الإشارة إلى أنّ الليل طويل لا تتحرك نجومه بل هي ثابتة في مكانها. فيقول:[٧]


وَلَيلٍ كَمَوجِ البَحرِ أَرخى سُدولَهُ عَلَيَّ بِأَنواعِ الهُمومِ لِيَبتَلي فَقُلتُ لَهُ لَمّا تَمَطّى بِصُلبِهِ وَأَردَفَ أَعجازاً وَناءَ بِكَلكَلِ أَلا أَيُّها اللَيلُ الطَويلُ أَلا اِنجَلِ بِصُبحٍ وَما الإِصباحُ مِنكَ بِأَمثَلِ فَيا لَكَ مِن لَيلٍ كَأَنَّ نُجومَهُ بِكُلِّ مُغارِ الفَتلِ شُدَّت بِيَذبُلِ كَأَنَّ الثُرَيّا عُلِّقَت في مَصامِه بِأَمراسِ كِتّانٍ إِلى صُمِّ جَندَلِ

  • ثم نراه ينتقل إلى وصف الحصان فهو يريد أن يطلع الصبح حتى يركب الحصان وهو يرمز له كوسيلة للوصول إلى حبيبته، وهنا يبدأ امرؤ القيس بوصف فرسه متفاخرًا بسرعته وقوته وفروسيته، فيقول بأنّه سيباكر الصّيد مبكرًا قبل نهوض الطيور من أوكارها، ويمتطي فرسًا قليل الشَّعر يتقدّم الوحوش الأوابد بسرعته وعظم حجمه، ويغدق علينا ببديع لفظه ودقيق وصفه وقوة معناه، فحصانه يهرول في الهجوم يفرّ ويقبل ويدبر، ثم يشبهه بجلمود صخر عظيم قد ألقاه السّيل من مكانٍ مرتفع يريد بذلك أنه قوي صلب عظيم في سرعته وكره وفره كحركة الصخرة العظيمة التي جرفها السيل بسرعة عالية، ثمّ يذكر لون الحصان الكميت أي شديد السواد المختلط بالحمرة وهو حصان أملس ناعم يكادُ السرج أن يقع عنه لولا أن الفارس قوي ألزمه مكانه وقد شبه السرج بالبلاطة اللينة الملساء التي تزلّ عن مامكانها بسهولةٍ، إذا ما حرّكت كعبك جاش الحصان واهتزّ وجرى بسرعة وشبّه الشاعر صوت الحصان من شدة سرعته وجريانه ولهيب أنفاسه القويّة كغلي المرجل وفوارانه، ولهذا الحصان سرعة كبيرة في العدو بحيث أنّ بسرعة هذا الحصان يزلُّ عنه الغلامُ خفيفُ الوزن ويلوي بثياب الرّجل الثقيل الوزن وهو يريد بأن حصانه لا يركبه ولا يستحكمه إلا فارسه القوي المغوار، ثم يمضي إلى وصف خيْله السّريع القوي بين الخيول التي تثير الغبار، ويصف سرعة الخيل فهو سريع في عدْوِه ويشبهه بسرعة دوران البلبل الدّوار الذي يلعب به الطفل ويمسكه بخيط والخيط هنا إشارة إلى اللجام، وبدقته وبلاغته وأسلوبه العذب فيصف لنا خصر الحصان كخصر الظّبي وساقاه ساقا نعامة قويتان، ويشبهه بالذئب وبولد الذئب، وراح شاعرنا يتابع وصفه للفرس بإبداع وحسن في التّصوير وجمال في الوصف وسحر في التّعبير.

يقول امرؤ القيس:[٨]


وَقَد أَغتَدي وَالطَيرُ في وُكُناتِه بِمُنجَرِدٍ قَيدِ الأَوابِدِ هَيكَلِ مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقبِلٍ مُدبِرٍ مَعًا كَجُلمودِ صَخرٍ حَطَّهُ السَيلُ مِن عَلِ كُمَيتٍ يَزِلُّ اللِبدُ عَن حالِ مَتنِهِ كَما زَلَّتِ الصَفواءُ بِالمُتَنَزَّلِ عَلى العَقبِ جَيّاشٍ كَأَنَّ اِهتِزامَهُ إِذا جاشَ فيهِ حَميُهُ غَليُ مِرجَلِ يَطيرُ الغُلامَ الخِفُّ عَن صَهَواتِهِ وَيَلوي بِأَثوابِ العَنيفِ المُثَقَّلِ مِسَحٍّ إِذا ما السابِحاتُ عَلى الوَنى أَثَرنَ غُباراً بِالكَديدِ المُرَكَّلِ دَريرٍ كَخُذروفِ الوَليدِ أَمَرَّهُ تَقَلُّبُ كَفَّيهِ بِخَيطٍ مُوَصَّلِ لَهُ أَيطَلا ظَبيٍ وَساقا نَعامَةٍ وَإِرخاءُ سِرحانٍ وَتَقريبُ تَتفُلِ كَأَنَّ عَلى الكَتفَينِ مِنهُ إِذا اِنتَحى مَداكُ عَروسٍ أَو صَلايَةُ حَنظَلِ وَباتَ عَلَيهِ سَرجُهُ وَلِجامُهُ وَباتَ بِعَيني قائِماً غَيرَ مُرسَلِ

  • وأخيرًا يصف امرؤ القيس لمعان البرق وهطول المطر، وكيف عادت الحياة للمكان والصّخر، وهو يغدق علينا من فنه وتصويره في وصف لمعان البرق، ونزول الغيث والمطر؛ فجلس وصحبه يتأملون المنظر، وقد سالَ المطر بقوّةٍ حول موضع يسمى فيقة، وموضع قبيلة تيماء حيث لم يبقِ من بيوتها وجذوع نخلها شيئًا، ويتابع وصفه لسقوط المطر على مختلف المواضع والأماكن. وقال امرؤ القيس:[٩]


أَصاح تَرى بَرقاً أُريكَ وَميضَهُ كَلَمعِ اليَدَينِ في حَبِيٍّ مُكَلَّلِ يُضيءُ سَناهُ أَو مَصابيحَ راهِبٍ أَهانَ السَليطَ في الذَبالِ المُفَتَّلِ قَعَدتُ لَهُ وَصُحبَتي بَينَ حامِرٍ وَبَينَ إِكامِ بُعدَ ما مُتَأَمَّلِ وَأَضحى يَسُحُّ الماءُ عَنكُلِّ فَيقَةٍ يَكُبُّ عَلى الأَذقانِ دَوحَ الكَنَهبَلِ وَتَيماءَ لَم يَترُك بِها جِذعَ نَخلَةٍ وَلا أُطُماً إِلّا مَشيداً بِجَندَلِ كَأَنَّ ذُرى رَأسِ المُجَيمِرِ غُدوَةً مِنَ السَيلِ وَالغُثّاءِ فَلكَةُ مِغزَلِ كَأَنَّ أَباناً في أَفانينِ وَدقِهِ كَبيرُ أُناسٍ في بِجادٍ مُزَمَّلِ وَأَلقى بِصَحراءِ الغَبيطِ بَعاعَهُ نُزولَ اليَماني ذي العِيابِ المُخَوَّلِ كَأَنَّ سِباعاً فيهِ غَرقى غُدَيَّةً بِأَرجائِهِ القُصوى أَنابيشُ عَنصُلِ عَلى قَطَنًا بِالشَيمِ أَيمَنُ صَوبِهِ وَأَيسَرُهُ عَلى السِتارِ فَيَذبُلِ



ولقراءة شرح المزيد من القصائد: قصيدة وكم صاحب كالرمح، قصيدة متى تغضب.

المراجع

  1. حنا الفاخوري، الجامع في تاريخ الأدب العربي القديم، بيروت:دار الجيل، صفحة 176. بتصرّف.
  2. أم عارفة كودورث (2019)، تحليل معلقة امرؤ القيس في العصر الجاهلي، صفحة 6. بتصرّف.
  3. أم عارفة كودورث، تحليل معلقة امرؤ القيس في العصر الجاهلي، صفحة 7.
  4. الوزير أبي بكر عاصم بن أيوب، ديوان رئيس الشعراءأبي الحرث الشهير بامرئ القيس، أزبكية مصر:هندية، صفحة 18-21.
  5. الوزير أبي بكر عاصم بن أيوب، ديوان رئيس الشعراء أبي الحرث الشهير بامرئ القيس، صفحة 21-25.
  6. أم عارفة كودورث، تحليل معلة امرؤ القيس في العصر الجاهلي، صفحة 31-32.
  7. الوزير أبي بكر عاصم بن أيوب، ديوان رئيس الشعراء أبي الحرث الشهير بامرئ القيس، صفحة 36-37.
  8. الوزير أبي بكر عاصم بن أيوب، شرح ديوان رئيس الشعراء أبي الحرث الشهير بامرئ القيس، صفحة 37-40.
  9. الوزير أبي بكر عاصم بن أيوب ، شرح ديوان رئيس الشعراء أبو الحرث الشهير بامرئ القيس.، صفحة 44-49.